على المدرب أن ينشئ رباطا عاطفيا قويا بينه و بين الكلب ، فعلى هذه العلاقة يعتمد نجاح التدريب و تقبل الكلب للتعليمات
أن يكون المدرب واثقا من نفسه ، ذا سلطة قوية .
أن يكون واسع الإطلاع على أمزجة الكلاب و طباع
أن يكون صبورا .
وقت التدريب
ينتظر الكلب ساعة الرياضة و التدريب بشوق كبير ، فهو يحب ذلك .... إلا إذا كان المدرب قليل المعرفة ، سيء المعاملة
لكن الكلب لا يحتمل الانضباط و التدريب لأكثر من ربع أو نصف ساعة في الحصة الواحدة . فالأفضل جعل التدريب اليومي
مقسم على دفعات:
ربع ساعة ( أو ثلث ساعة ) في الصباح .
ربع ساعة ( أو ثلث ساعة ) في الظ
ربع ساعة ( أو ثلث ساعة ) في المساء .
لا تحاول أن تطيل كثيرا من فترة التدريب ، بل توقف فورا عندما تلاحظ أن الملل قد تسلل إلى الكلب . و عاود التدريب في أوقات أخرى .
و لا تنسى : الصبر ... الصبر .... الصبر ...
بداية التدريب
يتمتع الكلب بأرقى حاسة شم، ويستطيع تتبع رائحة حيوان خلال عدة أيام، ويتمتع أيضًا بسمع مرهف، ويختلف إبصاره عن الإنسان
في أنه لا يميز الألوان، وإنما يراها كدرجات متباينة من اللون الرمادي.
وقد يظن البعض أن تدريب الكلاب أمر يكاد يكون مستحيلاً إلا من قبل مدرب، إلا أن الأسس العامة لتدريب الكلام بسيطة للغاية..
أهم بند في قواعدها هو "الصبر" وعدم الشعور باليأس.
نسمع عن بعض العمليات الفدائية للكلاب التي تقتحم المكان المستهدف وهي تحمل ألغامًا ملفوفة على بطنها..
وحتى نفهم كيف يصل الكلب إلى هذه المرحلة دعونا أولاً نقسم أنواع التدريب إلى نوعين: "تدريب على السلوك"،
و"تدريب على الطاعة".
"فالتدريب على السلوك" يصحح عادات سيئة قد يكون تعود عليها كلبك في فترة حياته الأولى، مثل: القفز دون هدف، والنباح المتواصل
وغيره "وهذا النوع من الكلاب لن يكون مفيدًا للغاية في مثل هذه العمليات؛ لأنه لم يتلق التدريب منذ الأسابيع الأولى من ولادته،
أما "التدريب على الطاعة" فهو ما يحتاجه الشخص احتياجًا كبيرًا؛ ليقوم كلبه بمهمته على أكمل وجه من الجلوس إلى الجري
ـ حصة التدريب على الطاعة لا بد وأن تكون قصيرة، ولكن متتابعة.. فمن عشر إلى خمس عشرة دقيقة للحصة،
بعدد مرتين أو ثلاث مرات يوميًا قد يكون ذلك كافيًا حتى لا يشعر الكلب بالملل.
ـ لا بد وأن تكون محددًا معه منذ البداية.. فلا تعطه معلومات أو أوامر متناقضة حتى لا تسبب له حيرة.. كن ثابتًا على مبدأ.
ـ ابدأ بالأسهل دائمًا فمثلاً لا يجوز أن تدربه على الجري في بادئ الأمر، بل يبدأ المدرب بالجلوس والوقوف.. ثم الجري..
ثم الجري بأثقال بعد ذلك.
ـ قبل إعطاء الأمر ناده باسمه بوضوح؛ لتجذب انتباهه، ثم لخص أمرك في كلمة واحدة كأن تقول: "اجلس" تلفظ بالكلمة بصوت واضح
وعال.
ـ أعد الأمر مرات عديدة حتى يربط الكلمة بمعناها.. قد يحتاج ذلك وقتًا.. المهم ألا تيأس أو يبدو ذلك في نبرة صوتك، حتى لا يشعر الكلب
أن التدريب مرتبط بعدم سعادتك، وخذ راحة ثم أعد محاولاتك حتى تنجح.
ـ إذا استجاب للأمر.. حفزه بكلمة مشجعة أو بوجبة طعام مفضلة.. أو بأي نوع آخر من الجوائز.
ـ لا تعاقبه بالضرب أو التوبيخ.. ولا تناده للعقاب حتى يأتيك عند الأوامر الأخرى.
ـ لا تنتقل إلى الخطوة التالية حتى يتدرب على ما يسبقها.
ـ أعد على كلبك كل الأوامر السابقة دائمًا حتى لا ينساها مع تعليم الجديد.
التدريب منذ الصغر
لا بد أن يبدأ التدريب مع الكلب منذ الصغر.. وسن 12 أسبوعًا قد يكون مناسبًا، فتدريب الكلب عند البلوغ أمر بالغ الصعوبة
أي بعد ما يقرب من 16 شهرًا تقريبًا، وشخصية الكلب تتكون من الولادة حتى سن سنة..
تستطيع خلالها تعويده ما تريده وإكسابه الصفات والسلوكيات اللازمة، مع عدم تجاهل الصفات الوراثية في سلالته؛
فإن الكلب الذي سيقوم بمهمة خارجية لا بد وأن يتمتع بصحة جيدة.. وعنده خشونة طبيعية وجلد أكثر خشونة من غيره.
. بل ولا بد من أن يكون من أوفى الأنواع الموجودة.
يستخدم الكلب في مرافقة فاقدي السمع والبصر وذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى الأمراض المزمنة.. والصرع والفوبيا
(الهلع المرضي) وحتى الاكتئاب، وهناك مدارس تعطي شهادات إجازة لهذه الكلاب التي تمتاز بالوفاء والطاعة الشديدين.
1.النمو
2.الطاقة الحرارية
3.حماية الجسم والسلالة
ومن أهم ما يلاحظ تنويع الأغذية حتى تناسب الوظائف الفسيولوجية اللازمة للجسم فيجب أن تحتوي على بروتينات ونشويات
ودهنيات وفيتامينات وأملاح لأن كل نوع من هذه الأنواع يقوم بوظيفة معينة بالجسم فمثلاً :
1.البروتينات تلزم لبناء الجسم .
2.النشويات والدهنيات تلزم لدفع القوة وتكوين وحفظ الجسم دافئاً .
3.الفيتامينات والأملاح تلزم لتنظيم عملية التكوين وإعطاء القوة والحرارة بطريقة سليمة للحياة والتكاثر .
عند تغذية الكلاب عامة يجب مراعاة مناخ المنطقة فمثلاً : الكلاب في المناطق الباردة عند نقلها للمناطق الحارة
تقلل لها الكمية الغذائية حيث لا تقوى على استيعاب جميع الكمية الخاصة بالمناطق الباردة ، والعكس عند نقل الكلاب
من المناطق الحارة إلى المناطق الباردة يجب تعويضها بكمية غذائية أكبر حتى تكسبها الحرارة والدفء اللازمين لهذا الجو .
وكذلك كما هو الحال في فصل الصيف وفي فصل الشتاء وخصوصاً نحن في مناطق مناخها قاري هذا مع مراعاة الاهتمام بالتغذية
المناسبة لكل سن من وقت التكوين حتى الشيخوخة وهي حوالي 17 سنة تقريباً ،
ويمكن للكلاب أن تصل إلى هذه السن بمراعاة التغذية الصحية والعناية بها وإبعادها عن الحوادث والإجهاد والضعف والهزل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق